سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم الخالق “

الخالق هو المبدع للخلق والمخترع له دون صورة سابقة أو اي مثال سابق، وذكر اسم الله الخالق ثمان مرّاتٍ بالقرآن الكريم ، وورد اسم الخلّاق مرتين، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الله سبحانه وتعالى كان على علمٍ بما يخلق، وبالحكمة المتعلّقة بذلك،ولا بدّ للمسلم من الإيمان بأنّ الله سبحانه وتعالى هو الخالق وحده، وكلّ ما عداه مخلوق، وجميع المخلوقات كانت معدومةً قبل الخلق، فخلق الله سبحانه وتعالى عظيم لا يمكن لأحد إيجاد أفضل منه أو ما يعادله، ولذلك فقد حرّم الله سبحانه وتعالى التصوير لذوات الأرواح، لما بذلك من مضاهاةٍ لخلق الله سبحانه وتعالى، والله خلق جميع الخلق لغاية عظيمة، ولم يكن خلقها عن عبث.

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم المتكبر “

المتكبر لغةً مأخوذ من الكِبَر وهو ضد الصغر، يُقال: كَبُرَ: أي عظُمَ، والكبير بصفة الله سبحانه وتعالى: العظيم والجليل . أما معنى اسم الله المتكبر يراد به الكثير من المعاني وهي كالتالي : من المعاني الواردة بمعنى اسم الله المتكبر: المتكبر عن كل شر، فالله سبحانه وتعالى تكبّر عن ظلم العباد

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم الجبار “

معنى اسم الجبار لغةً: الجبار هو العظيم، القوي، الطويل، قال الله تعالى(إن فيها قوما جبارين) المائدة:22 وأراد بذلك أنهم أصحاب قوة وعظمة وطول.

ويستخدم لفظ الجبروت بمعنى الكبرياء ومنه قوله تعالى(ولم يجعلني جبارا شقيا) مريم:32، أي: لم يجعلني متكبر على عبادة الله سبحانه وتعالى.

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم العزيز “

اسم الله العزيز هو اسم من أسماء الله الحسنى ،قال تعالى : ( إِنَّ ربك هو القوي العزيز) هود/66 ، وقال عز وجل : ( وإنَّ ربك لهو العزيز الرحيم ) الشعراء/9، وقال تعالى: ( بل هو العزيز الحكيم ) سبأ/27 ، وقال تعالى: ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) يس/38، وقال عز وجل: ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) الملك/ 2 .

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم المهيمن “

معنى اسم الله المهيمن هو أن الله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء وهو المسيطر على الكون كله، هو الرقيب هو الشاهد هو القادر على فعل كل شيء في الوجود ولا يقدر غيره على ذلك، فهو الإله الذي لا يغفل كمن يغفل.

وأيضاً معنى اسم الله المهيمن يشمل الإيمان بقدرة الله التامة على تحقيق مصالح كل شيء قدرةً وعلماً، ومن لوازم اسم المهيمن الاستمرار والمواظبة.

اسم الله المهيمن يحمل في مضمونه أكثر من معنى، فعندما نقول أن الله المهيمن نحن نقصد أن الله هو الشاهد على كلّ شيء، وهو المطّلع على كلّ شيء وهو القادر على التحكم في كل شيء.

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم المؤمن “

المؤمن هو من اسماء الله الحسنى التي اختص الله فيها نفسه، ويعنى أن الله سبحانه وتعالى هو المؤمن المصدق لعباده، فقد دعا خلقه للإيمان به، كما أنه سبحانه وتعالى هو الذي يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة، ولقد وحد الله نفسه بقوله: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو)، ولقد خصصنا هذا المقال للتعرف على معنى اسم الله المؤمن.

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم السلام “

السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي يسلم من العيوب والنواقص ووصفه بالسلام أبلغ في ذلك من وصفه بالسالم، ومن موجبات وصفه بذلك سلامة خلقه من ظلمه لهم، فسلم جل جلاله من إرادة الظلم والشر والعبث وخلاف الحكمة ومن التسمية به ومن فعله ومن نسبته إليه، فهو السلام من صفات الناقصة والأفعال الناقصة والأسماء الناقصة المسلم لخلقه من الظلم ؛ ولهذا وصف الله تعالى ليلة القدر بأنها سلام والجنة على أنها دار السلام وتحية أهلها السلام وأثنى على أوليائه بالقول السلام كل ذلك السالم من العيوب

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم الملك “

الملك اسم من أسماء الله الحسنى اختص الله سبحانه وتعالى بها نفسه، والملك هو الذي ملك خلقه، ونفذ أمره عليهم، كما أنه الذي يستغني عن كل موجود ويحتاج إليه كل موجود، وقد ذكر اسم الملك في القرآن والسنة النبوية الشريفة قال الله تعالى( فتعالى الله الملك الحق)،وقال الله تعالى في كتابه الكريم(فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم).

سلسلة الأسماء الحسنى ” اسم الرحيم “

الرحيم هو من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغة المبالغة، ومعناه: أن الله  سبحانه وتعالى رحيم أي أرحم بعباده المؤمنون، لذلك هذا الاسم يدل على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنين، فالرحمن الرحيم بُنيت صفة الرحمة الأولى على الرحمن، لأن معناه الكثرة، يعني اسم الله الرحمن يشمل جميع الخلائق من دون استثناء، فرحمة الله تعالى وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين، وأما الرحيم فإنما ذكرت بعد الرحمن لأن الرحمن مخصوص على الله جل جلاله، لا يمكن أن يسمى شخص باسم الرحمن أما يوجد شخص اسمه رحيم.

Select your currency
USD دولار أمريكي