
عن الدورة
المقدمة
في عمق كل خطأ، تكمن دعوة خفية للرجوع إلى الله، حيث الرحمة أوسع من الذنب، والبداية ممكنة مهما بلغت النهايات.
دورة “التوابون” ليست فقط عن الاستغفار، بل عن فهم التوبة كتحول عميق في الفكر، السلوك، والنية.
هي رحلة وعي وإصلاح تستند إلى نصوص قرآنية صادقة، تفتح آفاق الأمل وتزيل وهم “أن التغيير لا يناسبني”.
التوبة ليست مرحلة ضعف، بل قمة القوة حين يختار الإنسان مواجهة ذاته لا الهروب منها.
في هذه الدورة، نمارس التوبة كفن للعيش، لا كاستثناء، ونعيد لأنفسنا بهاءها المنسي.
الأهداف:
-
فهم التوبة كمفهوم قرآني شامل وليس فقط طقسًا شعوريًا لحظيًا.
-
تمييز الفرق بين الاستغفار والتوبة والعمل على الجمع بينهما بصدق.
-
تصحيح المفاهيم المغلوطة حول “التائبين” ورفع العوائق النفسية عن طريق التغيير.
-
تدريب المشاركين على بناء خطة إصلاح عملي للنفس بعد كل عثرة أو ذنب.
-
ربط التوبة بالاستقامة والاستمرارية لا بالرجوع المتكرر للذنب واليأس.
الفئة المستهدفة:
-
من يسعى لبداية جديدة في حياته الإيمانية والسلوكية.
-
من يشعر بثقل الذنوب ويرغب في تجديد علاقته بالله بثقة ويقين.
-
الشباب والفتيات الباحثون عن نهج واقعي للتوبة بعيدًا عن التنظير.
-
المربون والموجهون الذين يتعاملون مع التحديات التربوية والسلوكية.
أبرز ما يُستفاد:
-
إدراك أن الله يريد أن يتوب علينا، وأن دعوة التوبة مفتوحة لا تنغلق.
-
تعلم كيف تكون التوبة منهجًا مستمرًا في الفكر والعمل والعاطفة.
-
تصحيح الشعور بالخجل المفرط والعار الذي يمنع البعض من البدء.
-
فهم العوائق النفسية والبيئية التي تعيق الاستقامة بعد التوبة.
-
بناء وعي جديد بأن التائب ليس ضحية ماضية، بل قائد لمستقبل نقي بإذن الله.
محتوى الدورة
تسجيلات المادة
-
تسجيل الجزء الأول
-
التسجيل الجزء الثاني