دورة منهاج العابدين

المقدمة (5 أسطر):

في زمن تكثر فيه الملهيات وتقل فيه المعاني، تبقى العبادة الحقيقية طريقًا للقرب، للسكينة، وللتحقق بمعنى الحياة.
دورة “البداية – العبادة” تهدف إلى إعادة تعريف العبادة ليس كأداء شكلي، بل كلُبٍّ عميق من النية، الحضور، والمجاهدة.
نغوص فيها في مفاهيم الهداية، التوبة، التلذذ بالعبادة، ونفهم العقبات السبع الكبرى التي تواجه السالك إلى الله.
هي دورة تأسيسية تهدف لبناء قاعدة من الفهم، العمل، والمحاسبة في طريق تزكية النفس وإصلاح القلب.
من البداية حتى التمام، نكتشف أن العبادة لا تُعاش إلا بالعلم، ولا تُثمر إلا بالصبر، ولا تُقبل إلا بالإخلاص.

الأهداف:

1. ترسيخ مفهوم العبادة على بصيرة، ومعرفة الغاية من الخلق.

2. فهم درجات الهداية ومعرفة الفرق بين هداية المعرفة وهداية التوفيق.

3. التعرّف على العقبات الكبرى في طريق العبادة وطرق تجاوزها عمليًا.

4. تفعيل أثر العلم والإخلاص في تصحيح النية والتلذذ بالعبادة.

5. تمكين المشاركين من بناء علاقة روحية عميقة قائمة على الحب، التوبة، والشكر.

الفئة المستهدفة:

• الراغبون في ترميم علاقتهم بالعبادة والاقتراب من الله بصدق.

• من يشعر بجفاف روحي أو أداء عبادي آلي ويبحث عن المعنى.

• المهتمون بالتزكية والسير إلى الله بمنهج علمي وقلبي متوازن.

• التربويون والدعاة الراغبون في تأصيل مفاهيم العبادة لدى طلابهم ومجتمعاتهم.

أبرز ما يُستفاد:

• إدراك أن العبادة لا تبدأ بالفعل، بل بالهداية، النية، والعلم.

• فهم وتجاوز العقبات السبع: الجهل، التوبة، العوائق، العوارض، البواعث، القوادح، الشكر.

• تعلم كيف تكون التوبة تحوّلًا حقيقيًا في السلوك والقلب، لا مجرد ندم لحظي.

• اكتساب مهارات مجاهدة النفس، تقوى الأعضاء، واليقظة القلبية.

• تحقيق التوازن بين الخوف، الرجاء، والمحبة، كأساس سليم للبقاء في طريق العبودية.