
عن الدورة
المقدمة :
تمرّ بنا الحياة بتقلباتها واختباراتها، وكل منعطف فيها يحمل رسالة وصنعة إلهية خفية.
دورة “ولتصنع على عيني” تسلط الضوء على فلسفة الابتلاء، لا كعقوبة، بل كوسيلة إلهية لإعداد الإنسان وتربيته.
من خلال تأمل في قصص الأنبياء والآيات القرآنية، نكشف كيف يُصنع الإنسان في قلب الأزمات ليخرج أقوى وأصفى.
الدورة تدعو المشاركين للنظر بعين الرضا والتسليم في الأوقات الصعبة، وإدراك عظمة الصنعة الربانية في حياتهم.
إنها ليست فقط جلسات تدريبية، بل استنارة روحية تعيد ترتيب فهمنا للمعاناة وتحوّلها إلى طاقة بناء.
الأهداف:
-
فهم فلسفة الابتلاء من منظور قرآني وتربوي.
-
بناء وعي عميق بأن الأزمات ليست نهاية بل بدايات لصنعة إلهية.
-
تمكين المشاركين من أدوات تجاوز الألم دون إنكار المشاعر.
-
تعلّم الدروس المستخلصة من حياة الأنبياء في التعامل مع المحن.
-
إعادة برمجة التفكير نحو النظرة الإيجابية للعوائق باعتبارها محطات إعداد ورفعة.
الفئة المستهدفة:
-
من يعانون من تجارب مؤلمة أو محطات صعبة في حياتهم.
-
كل من يسعى لتحويل المعاناة إلى معنى ونضج.
-
المعالجون والمربون والمهتمون بالتنمية الروحية والنفسية.
-
الباحثون عن السلام الداخلي في ظل التحديات المستمرة.
أبرز ما يُستفاد:
-
إدراك أن الابتلاءات جزء من الصنعة الإلهية في تكوين شخصية الإنسان.
-
التفرقة بين فتنة الخير وفتنة الشر، وطريقة التعامل مع كل منها.
-
تطبيق نماذج قرآنية (مثل يوسف وموسى عليهما السلام) في تجاوز الأزمات.
-
تعزيز الصبر والتسليم دون الوقوع في فخ التذمر أو القنوط.
-
اكتساب خطوات عملية لتجاوز المحن بثقة إيمانية ووعي سلوكي.
محتوى الدورة
اللقاءات
-
اللقاء الاول ج1
00:00 -
اللقاء الاول ج2
00:00 -
اللقاء الثاني ج 1
00:00 -
اللقاء الثاني ج 2
00:00 -
مادة الدورة
00:00