عن الدورة
تأنس الأرواح وتزول الهموم وتنزاح، ومعها تطمئن القلوب وترتاح، وفيها تُضَمَّدُ الجراح؛ أعرفتموها -يا أمة الإصلاح-؛ إنها عبودية الخلوة بالكريم الفتاح والانقطاع إلى فالق الإصباح. ومعنى الخلوة وحقيقتها؛ الابتعاد في لحظة صفاء عن أعين الخلق والاتصال بالخالق -جل في عليائه-، ويصحب هذه الخلوة الافتقار للعزيز الغفار، وطلب الحاجات وبث الهموم والأكدار.وحتى ينتفع العبد بهذه العبادة العظيمة؛ فلا بد عليه أن يراعي آدابها التي بينها أهل العلم؛ فمن ذلك: إغلاق جميع وسائل الاتصال حتى لا تفسد على صاحبها خلوته بربه وتشغله عن الاتصال بخالقه؛ فلا يتحقق له نفع ولا تقضى له حاجة.
ما ذا نستفيد من الخلوات؟
- زيادة التقرب من الله تعالى
- مغفرة الذنوب مما يعني سلامة النفس واستقرارها
- الشفاء من المشكلات النفسية كالغضب والخوف والقلق والتعلق
- اتساع البصيرة وبلوغ الحكمة
- زيادة القدرات العقلية كالحفظ والتفكر
- زيادة القدرة على الصبر وحل المشكلات
- بلوغ الحاجات وتحقق المستحيلات
- زيادة إدراك الإنسان لنفسه وحقيقة الحياة مما يعني التعامل معها بكل سهولة ويسر
- تعزز الخشوع والتلذذ في العبادات
محاور الدورة:
- آلية تطبيق الخلوات
- المراقبة
- الصمت
- التنظيم
- النشاط البدني
لماذا (الأهداف)؟
- تعزيز الجانب الروحي وزيادة الاتصال بالخالق سبحانه
- تحقيق الاتزان النفسي والهدوء
- تقليل حالة التوتر والقلق
- تحقيق التصالح مع الحياة
- بلوغ الغايات المستحيلة
الفئة المستهدفة:
- لكل من له حاجة ولم يحصل عليها حتى الآن
- لكل من أرهقته الهموم وأنهكته الأحداث
- لكل من يعاني من عدم التوفيق
- لكل من هو محتار ولا يعرف كيف يبدأ ومن أين يبدأ
- لكل من يعاني من مشكلة الخوف والغضب والتوتر
محتوى الدورة
اللقاءات
-
اللقاء
00:00 -
مادة الدورة
00:00