قد يحدث أننا نجدأنفسنا  إما غير قادرين على التخلص من ضعفنا أمام علاقة معينة أو أننا لا نحصل على ما نريد وكيفما نريد وببساطة السبب أننا مقيدين وهذا القيد نحن وبدون وعي قمنا وألبسنا نفسنا إياه، تخيل أن لشعورك أقدام تنطلق بها ولكنك قررت وبدون تخطيط منك أن تلبس أقدام شعورك قيدك فأصبحت أسيرا لما أنت تريده، هذا الأسر الذي تعيشه في واقع الأمر هو الذي يجعلك غير قادر على الإنطلاق بحرية وتخاف أن تفلت من القيد الذي وضعته لنفسك لأن عقلك قد وضع له قناعات أنك ستبقى وحيدا أو حزينا إذا فككت هذا القيد وبأنك لن تحقق هذا الأمر الذي تريد ، كل هذه القيود التي تسكن عقولنا وقلوبنا تحتاج أن تتفكك ليس لكي نعيش خسارة من نحب أو مانريد بل لكي نحصل على ما نريد ولكن ونحن أحرار ومكتفين تماما وهذا الإكتفاء يبدأ في أن تعرف أين الخلل بالضبط ومن ثم تبدأ رحلة التحرر من قيود التعلق ووهمه

دورة فك التعلق تساعدك على أن 

تتبدل من شخص مهزوز الثقة وشديد الحيرة إلى شخص واثق يعرف تماما ما يريد

تتحول من  عاجز عن إتخاذ قرارات إلى  قادر أن تتخذ قرارات ويتحمل مسؤوليتها

تجعلك من شخص خائف  من المجهول وخائف من المستقبل إلى  متفائل غير متعلق بالمستقبل

تغيرك من إنسان لا يغير ساكن ولا يحقق أهدافه إلى منجز ويحقق أهدافه بكل سهولة

تصبح شخص لديه  علاقات مستقرة ومليئة بالوفاء  والحب  بدلا علاقات مضطربة ومليئة بالخذلان

كيف يتم ذلك؟

وذلك عبر العلاج القرآني والسلوكي المعرفي الذي يتم عبر مجموعة من المعارف والتطبيقات العملية التي تطبقها خلال 21 يوم حتى تصل للإستقرار وفق المحاور الآتية:

1- مفهوم التعلق (المفاهيم الخمسة للتعلق)
2-أنواع التعلق الأربعة وأسباب كل نوع
3- أختبر نفسك هل أنت متعلق وما نوع تعلقك (إختبار نفسي)
4- الفرق بين التعلق والتركيز والتخيل
5- الأسباب الحقيقية للتعلق (أكتشفها)
6- التقنيات القرآنية لعلاج التعلق (تطبيقات عملية لمدة 21 يوم)
7-التقنيات النفسية لعلاج التعلق (تطبيقات يومية)
8- تأملات علاجية لفك التعلق
9- حتى لا تقع مرة أخرى في التعلق.