عن الدورة
ملخص الدورة :
تأنس الأرواح وتزول الهموم وتنزاح، ومعها تطمئن القلوب وترتاح، وفيها تُضَمَّدُ الجراح؛ أعرفتموها -يا أمة الإصلاح-؛ إنها عبودية الخلوة بالكريم الفتاح والانقطاع إلى فالق الإصباح.
ومعنى الخلوة وحقيقتها؛ الابتعاد في لحظة صفاء عن أعين الخلق والاتصال بالخالق -جل في عليائه-، ويصحب هذه الخلوة الافتقار للعزيز الغفار، وطلب الحاجات وبث الهموم والأكدار. وحتى ينتفع العبد بهذه العبادة العظيمة؛ فلا بد عليه أن يراعي آدابها التي بينها أهل العلم؛ فمن ذلك: إغلاق جميع وسائل الاتصال حتى لا تفسد على صاحبها خلوته بربه وتشغله عن الاتصال بخالقه؛ فلا يتحقق له نفع ولا تقضى له حاجة. ما أهمية التمكين؟ قال الشافعي رحمه الله: «التمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة، فإذا امتحن صبر، وإذا صبر مكن، ألا ترى أن الله عز وجل امتحن إبراهيم عليه السلام ثم مكنه، وامتحن سليمان عليه السلام، ثم مكنه، وآتاه ملكًا، والتمكن أفضل الدرجات واستنادًا لما سبق يمكن القول بأن التمكين اصطلاحًا: هو منزلة رفيعة يهبها الله سبحانه وتعالى للصالحين من عباده بعد صبرهم على الابتلاءات والمحن، فتسمو مكانتهم، وتعلو كلمتهم، ويسود شرعهم، وتمتلأ الدنيا بنورهم عدلًا، وبهديهم إحسانًا وبرًا.
ما ذا نستفيد من الخلوات؟
لماذا (الأهداف)؟
الفئة المستهدفة:
|
محتوى الدورة
الفصل الاول
-
اليوم الاول
00:00 -
اليوم الثاني
00:00
بارك الله في علم الاستاذة و على القائمين على هذه المنصة