عن الدورة
ملخص الدورة :
لا ريب أن الله سبحانه وصف نفسه بصفات، وسمى نفسه بأسماء، وأخبر عن نفسه بأفعال، فسمى نفسه بالرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن العزيز، الجبار المتكبر، إلى سائر ما ذُكر من أسمائه الحسنى، ووصف نفسه بما ذكره من الصفات. قال الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}، فسبح، ونزه نفسه عن شرك المشركين به عقب تمدحه بأسمائه الحسنى المقتضية لتوحيده، واستحالة إثبات شريك له، وكل اسم له صفة، وللصفة حكم، فهو سبحانه واحد الذات، كثير الأسماء والصفات، فهذه كثرة في وحدة. اسم القُدّوُس سبحانه متضمن لكمال طهارته من جميع صفات النقص والعيب والآفات، والقدوس سبحانه هو المتنزه أن يماثله شيء في نعوت الكمال، أو يلحقه شيء من الآفات. الطاهر البليغ في النزاهة عن كل نقصان. لكن السؤال كيف نتعبد بهذا الاسم؟ وما المعاني الأخرى المتضمنة له والمرتبطة به؟ في هذه الدورة ستكتشف أسرار لم تعرفها ولم تذكر من قبل عن اسم الله القدوس غاية في الروعة وكذلك كيف يمكنك التعبد بهذا الاسم
|
أهداف الدورة: ما تقدمه الدورة
لماذا (الأهداف)؟
التعرف على المعنى الحرفي لاسم الله القدوس التعبد باسم الله القدوس للتمكن من بلوغ الحكمة التمكن من اتخاذ القرارات بكل سهولة ويسر |
الفئة المستهدفة:
لمن يعاني من التشتت والحيرة
لمن يرغب في اتخاذ قرار سريع وعاجل لمن يرغب بزيادة القدرات العقلية والحفظ |
محتوى الدورة
اسم الله القدوس
-
تسجيل اللقاء
00:00
تقييمات ومراجعات الطلاب
لا يوجد تقييم حتى الآن