تفسير حياة الانسان في الدنيا وفق المنظور القرآني
يختلف موقف الناس في الحياة الدنيا، فمنهم منكبٍ عليها، ولاهث وراء ملذاتها، ومنهم منصرف عنها زاهد فيها، لا يقيم لها اي وزن، ولا يلفت لها بالاً، وهي عنده لا تعادل جناح بعوضة، ومنهم مقتصد بشأنها، فيأخذ منها قدر يعينه على امر الدنيا والاخرة، فما هو موقف القرآن من الحياة الدنيا، فهل هو رافض لها ومحذر منها، أم هو قابل لها وداعي إلى الانكباب على ملذاتها وشهواتها، أم أن الأمر ليس ذلك ولا ذلك؟