مدرسة الصحابة 3
“كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس” لقد كان جيل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم خير جيلٍ مر على البشرية بأكملها،كان لهم من الحظ أكثره وأعظمه لمرافقة سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، وقد كان للنساء نصيب في هذا الشرف من صحبة النبي والنهل من بعض ما عنده، صحابيات بذلن الغالي والنفيس في سبيل نصرة الدين الإسلامي ومنهن من قدمن أولادهن فلذة أكبادهن لنصرة الله ورسوله، لقد كن كزهراتٍ نبتن في حقل الإسلام وسقين الإيمان وحب الله فتغذوا عليه ونموا ونشروا جمالهن وعطرهن وعلمهن ليملأ ما حولهن برائحة الإيمان والتوحيد.
مدرسة الصحابة “2”
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصحاب لم يشهد التاريخ رجالاً مثلهم رجال نذروا حياتهم فداءً لله ونصرة رسوله ودينه، رجال زعزعوا أمان إمبراطوريات عظيمة كانت لاتهاب أحداً، اتبعوا أشرف وأطهر معلم في البشرية وأخرجوا البشر من براثن الظلم والجهل والتخلف إلى النور والعدل والمساواة. لقد كان الصحابة رضوان الله عليه خير قدوة للنا جميعا في الشجاعة والكرم والتقوى والايمان فتجدهم يسعون في الارض للعمل ولاينسون نصيبهم من الاخرة .
مدرسة الصحابة
شهد التاريخ الإسلامي خاصةً والإنساني عامةً بطولات ومواقف عظيمة لرجالٍ أقل ما يقال عنهم أساطير وعظماء، رجالٌ ساندوا رسول الله عليه وسلم وجاهدوا في سبيل الله وفي سبيل نصرة دينه، رجالٌ عاهدوا الله وعقدوا العزم وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل نصرة الرسالة الإسلامية، رجالٌ امتلأت قلوبهم بحب الله ورسوله ودينه فانعكس ذلك على قوة شخصيتهم ونفسيتهم فكانوا لا يهابون لا جيوش ولا ملوك، ويندفعون للموت دون مخافة أو تردد.