إن الاستغفار يورث انكسارالقلب والجوارح تواضع ويخلص المسلم من الكبر والخيلاء وتظهر تأثيرالاستغفار عندما يلزم المسلم الاستغفار، ويتقرب إلى الله بالدعاء والصلاة والعبادات.

ومما لا شك فيه ان الاستغفار يكون سببه الذنوب والأخطاء والمعاصي والتجاوزات والقبائح وجميع ما يشابه يؤدي إلى إبعاد الفرد عن جادة الحق كظلم الناس، واكل الربا وعقوق الوالدين وقطع الرحم والزنا والحقد واكل الحرام والغيبة والحسد وسوء الظن والكذب وترك الواجبات وجميع ما يشبه من ذلك من المعاصي والمحرمات. 

معنى الاستغفار

هو طلب الستر والتغطية والعفو من الله جل جلاله، بمعنى أن المستغفر يطلب من اللهعز وجل أن يستر القبائحوالذنوب، ويغطيها إلى الأبد فلا يسأل عنها ولايعاقبه على فعلها. 

متى تتبين نتائج تأثيرالاستغفار

تظهر نتائج تأثيرالاستغفارعندما يلتزم الفرد الاستغفار، ويتقرب إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة والاستغفار، كما يستجيب الاستغفار بعد التخلص من الصلاة، والانتهاء من العبادات مباشرة، ويمكن الاستغفار بعد الانتهاء من الوقوف على عرفة والإفاضة.

فاعلية وتأثير الاستغفار
فاعلية وتأثير الاستغفار

فضل تأثير الاستغفار 

هناك الكثير من الفضائل التي ينالها الأنسان في تأثيرالاستغفار ، ومن أهم تلك الفضائل ما يأتي:

تأثير الاستغفار على حياة الشخص

يعود تأثيرالاستغفار على الفرد بآثار إيجابية كبيرة، ومنافع عدة، تضفي أثر كبير على حياته، لذلك ينبغي أن يكثر من الاستغفار حتى تتحققتلك الآثار، وفيما يليذكر لبعضها:

فاعلية وتأثير الاستغفار
فاعلية وتأثير الاستغفار

صيغ الاستغفار

يجب على الفردا لاقتداء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في أفعاله وأقواله، ومن ذلك الاقتداء به في كثرة الاستغفار، فقد كان يكثر من الاستغفار بالرغم من أن الله جل جلاله قد غفر له ما تقدم وما تأخر من الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله إني لأستغفرالله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وصيغ الاستغفار كثيرة، ومبتغاها جميعها واحد، وهي أن يطلب الفرد المغفرة من الله جل جلاله بأيصيغة من أجل تحقيق الهدف المقصود، وفيما يلي ذكر لبعض هذه الصيغ

فاعلية وتأثير الاستغفار
فاعلية وتأثير الاستغفار

كلمة أخيرة في تأثيرالاستغفار

إنَ من خير الأمور التي يجب على الفردأن يشغل بها لسانه هو الاستغفار؛ وذلك لما يرجع عليه بفوائد عدة لا تعد ولا تحصى، فالمستغفر يطبق ما أمره الله به، ويقتدي بالأنبياء هم خير مبعوثين للعالمين عليهم أفضل الصلاة والسلام، حيث كانوا الأنبياء عليهم السلام يكثرون من الاستغفار على الرغم من أنه غفرلهم ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن الأمور التي تحصل للمستغفر أنه يحصل على المتاع الحسن وهناء العيش في الدنيا إلى يوم القيامة، ويرسل الله عليه أمطار الخير، ويفتح عليه أبواب الرزق، ومن التزم الاستغفار سهل الله عليه أمره، ويشر عليه رزقه، وحفظ كل شأنه وقوته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Select your currency
OMR ريال عماني