لقد جاءت الرسالة الإسلامية رسالة عالمية للكون كله صالحة لكل زمان ومكان، وقد حملت في شريعتها الكثير من الرسائل إلى الإنسان لتسيره في الحياة.

فالإنسان مخلوق في هذا الكون العظيم وهو في تفاعل مستمر معه ومع من حوله من البشر.

فكم من مواقف وأحداث صادفت الإنسان خلال حياته كانت تحمل في طياتها رسائل كونية وإجابات لاستفسارات وأسئلة كان يعجز عن حلها، أشخاص تعتبر منها وتسترشد بها وأشخاص أخرون يعتبرونها مجرد صدفة ولا يأخذونها على محمل الجد.

قال تعالى: ((وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ في ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ))

الرسائل الكونية
الرسائل الكونية

أنواع الرسائل الكونية:

رسائل تنبيهية:

الأحلام:

مصادفة أشخاص:

الطقس:

الحيوانات:

الرسائل الكونية
الرسائل الكونية

كلمات أو عبارات تتردد كثيراً:

إن الرسائل التنبيهية تصل إلى الإنسان بدرجات فلو استلم الرسالة الأولى وانتبه لها لسلم منها ولكن في حالات لم يتنبه لها فستأتيه بدرجات أقوى وربما تكون مؤذية عن لم يدركها.

رسائل إرشادية:

الرسائل الإيجابية:

الرسائل السلبية:

إن هذه الرسائل الإرشادية التي تصل للإنسان تختصر له الطرقات والأوقات وتبين له أفاق لم يكن يعرفها ولكن إن لم يستطع فهمها واستخدامها بالطريقة اللازمة فستتوقف عنه إن لم يستمر بتغذيتها وذلك عن طريق الإحسان والصدق بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.

رسائل إثبات الجدية

إن هذ الرسائل غالباً ما تأتي إلى الإنسان عن طريق الشيطان الذي يريد أن يفتنه ويوقفه عن أي عمل يريد أن يقوم به قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

إن هذا النوع من الرسائل هي من أهم أنواع الرسائل التي تصل إلى الإنسان فعليه أن يتحلى بعزيمة وإيمان ثابتين ليستطيع التغلب وتخطي هذه الرسائل التي تغريه وبالتالي هذه الرسائل تزيد من كمية ضبط النفس لمواجهة هذه المغريات ويحاول الإنسان فيها أن يفصل بين مشاعره وأفعاله كي لا يسيطر قلبه على مسيرة تطويره.

الرسائل الكونية
الرسائل الكونية

رسائل طمأنينة

إن الإنسان الواعي يدرك أن الرسائل الكونية موجودة حوله في كل مراحل حياته فيبحث عنها في كل المخلوقات والموجودات من حوله وحتى في الرسائل التي يراها تأتي لغيره ويستخدمه في تطوير ذاته ودفعه إلى الأمام، إن الرسائل الكونية تكون واضحة أمام الإنسان ولكن كل شخص يستقبلها إن كانت إيجابية أو سلبية على حسب نقي قلبه وفي النهاية على الإنسان أن يدرك أن الأمر كله بيد الله مالك الملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Select your currency
USD دولار أمريكي